آيت ملول: مستشارون يتهمون جهات نافذة بمحاولة إسكاتهم عبر “ملفات مفبركة”

في تطور جديد يهدد استقرار المجلس الجماعي لآيت ملول، أصدر ثلاثة مستشارين جماعيين معارضين، هم محمد أمشتهرير، غسان أعميري، وفوزي سيدي، بيانًا توضيحيًا اتهموا فيه جهات منتخبة وإدارية بشن حملة ممنهجة ضدهم عبر شكايات كيدية وملفات مفبركة، كان آخرها اتهامهم بالمشاركة في إحراق شاحنة تابعة لورش سكن اجتماعي.
ووصف الموقعون على البيان الذي توصل به موقع “مغرب تايمز” ان هذه الخطوة تشكل تصعيد خطير وغير مسبوق يستهدف “تكميم الأصوات الحرة” داخل المعارضة، عقب فضحهم لما اعتبروه اختلالات في تدبير مشاريع السكن والمال العام، متهمين جهات نافذة بالوقوف وراء ما اعتبروه “محاولة لتصفية حسابات سياسية”.

وأكد المستشارون الثلاثة تمسكهم بثلاثة مواقف مركزية: رفض استغلال القضاء لتصفية الخصوم السياسيين، والثقة الكاملة في نزاهة القضاء المغربي، والاستمرار في فضح ما وصفوه بالخروقات والاختلالات، في إطار احترام المساطر القانونية والمؤسساتية.
ودعوا في ختام بيانهم كافة الهيئات الحقوقية والسياسية والإعلامية إلى مواكبة الملف، والتصدي لما سموه بـ”منطق الانتقام السياسي” الذي يهدد التجربة الديمقراطية المحلية، مشددين على أنهم “صامدون ومستمرون” في الدفاع عن مصلحة الساكنة.
هذا، ولم يصدر إلى حدود الساعة أي رد رسمي من المجلس الجماعي أو الأطراف المعنية بالاتهامات.
تعليقات