من بين 198 شاطئاً… 28 شاطئاً و4 موانئ وبحيرة واحدة فقط تحصل على اللواء الأزرق بالمغرب

سيشهد صيف 2025 رفع علم “اللواء الأزرق” في 28 شاطئًا مغربيًا، وأربعة موانئ ترفيهية، وبحيرة جبلية واحدة فقط، وفقًا للإعلان الرسمي لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة حسناء. هذه العلامة البيئية العالمية، التي تمنحها مؤسسة التربية البيئية منذ 1987، تعكس التزام المغرب بمعايير الجودة البيئية والاستدامة، حيث نجح في تجديد اعتماد جميع الشواطئ الحاصلة عليها عام 2024، مع إضافة شاطئ الصول في طنجة-أصيلة إلى القائمة هذا العام.
من بين الشواطئ المعتمدة: واد لاو، الصويرة، بوزنيقة، السعيدية، وأكلو، إلى جانب بحيرة أكلمام أزكزا في الأطلس المتوسط، التي تُعد أول بحيرة طبيعية مغربية تنال الشهادة بفضل مشاريع التهيئة التي شملت مرافق التخييم والبنية التحتية السياحية. كما حصل ميناء طنجة مارينا باي على اللواء الأزرق ليضاف إلى الموانئ الترفيهية المعتمدة، مثل سعيدية ومارينا سمير، بفضل بنيته التحتية الحديثة وإدارة النفايات الفعالة.
يضع هذا الإنجاز المغرب في المرتبة 21 عالميًا والثانية إفريقيًا في تصنيف اللواء الأزرق، الذي يشترط معايير صارمة مثل جودة مياه السباحة، والنظافة، والتوعية البيئية، والتدبير المستدام. وتخضع المواقع لعمليات تفتيش مفاجئة طوال الصيف، ضمن برنامج “شواطئ نظيفة” الذي يشارك فيه 68 جماعة محلية و100 جمعية مدنية، بدعم من وزارات الصحة والبيئة والوقاية المدنية.
يُذكر أن المغرب أدخل هذه الشارة عام 2002، ومنذ ذلك الحين، توسع نطاقها ليشهد ترشيح 45 شاطئًا للعلامة في 2025، مما يؤكد تزايد الاهتمام المحلي بالسياحة البيئية. عالميًا، تُمنح العلامة لـ5195 موقعًا، 95% منها في النصف الشمالي للكرة الأرضية، مما يعكس مكانة المغرب كوجهة رائدة في المنطقة العربية والإفريقية في مجال حماية البيئة الساحلية.
تعليقات