صفقة بمئات الملايين لإنارة واجهة البرلمان تثير جدلًا واسعًا

أثارت صفقة جديدة أطلقتها مصالح مجلس النواب لإنارة واجهة مبنى البرلمان، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب المبلغ الكبير المخصص للعملية والذي بلغ 580 مليون سنتيم.
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الصفقة تتعلق باقتناء وتركيب مصابيح من أنواع مختلفة، إضافة إلى أشغال الإنارة والتجهيزات التقنية المرتبطة بها، وذلك بهدف تحسين واجهة المؤسسة التشريعية.
وقد عبّر عدد من المواطنين والفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من قيمة الصفقة، معتبرين أن مبلغ 580 مليون سنتيم يعتبر مرتفعًا مقارنةً بما تتطلبه أعمال الإنارة في العادة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها عدد كبير من المواطنين.
يُذكر أن هذه الصفقة تأتي بعد فترة قصيرة من صفقة سابقة أطلقتها المؤسسة نفسها، تتعلق بترميم واجهة مبنى البرلمان، وقد بلغت قيمتها مليارًا و669 مليون سنتيم، وأُسندت إلى شركة من مدينة فاس.
غير أن هذه الصفقة أثارت بدورها موجة من الانتقادات، بعدما تم تداول صور لواجهة البرلمان بعد الترميم، أظهرت ملاحظات عديدة بخصوص جودة الأشغال، خاصة في ما يتعلق بالصباغة التي وُصفت بالرديئة، مما دفع العديد من المتابعين إلى التشكيك في تناسب جودة الأشغال مع حجم المبلغ الذي خُصص لها.
تعليقات