الداخلية تعتمد خريطة إدارية جديدة.. هكذا سيغير المغرب وجهه الترابي (وثائق)

في خطوة تهدف إلى تعزيز الحكامة المحلية، أعلنت وزارة الداخلية عن تحول جذري في الخريطة الإدارية للمملكة عبر سلسلة قرارات نُشرت بالجريدة الرسمية، هذه الإصلاحات التي تندرج في إطار سياسة تقريب الإدارة من المواطن، تشمل إحداث وحدات إدارية جديدة وتفكيك كيانات قائمة لتحسين جودة الخدمات العمومية.
أبرز هذه التغييرات يتمثل في إحداث ثلاث ملحقات إدارية جديدة بجماعة مولاي عبد الله (إقليم الجديدة)، إلى جانب تقسيم جماعة الجديدة الحضرية إلى عشر ملحقات كاملة. كما شمل التعديل إحداث ملحقتين إداريتين بجماعة البير الجديد، وتقسيم جماعة عين العودة إلى أربع وحدات مستقلة، فضلاً عن إحداث أربع ملحقات بجماعة عين الشقف.
على مستوى التقسيم الإقليمي، تم إحداث قيادة “انجيل” الجديدة بإقليم بولمان (جهة فاس مكناس)، ودائرتين جديدتين بإقليم ميدلت تحملان اسمي “إيتزر” و”أوتربات”. كما سترى قيادة “سيدي واعزيز” النور بإقليم تارودانت، في إطار تعزيز التغطية الإدارية بالمناطق النائية.
وكلّفت وزارة الداخلية ولاة وعمال الأقاليم والجهات المعنية بتنفيذ هذه القرارات وفق النصوص التنظيمية المنشورة. هذه الإجراءات التحديثية تأتي استجابة للحاجة الملحة لتحسين التدبير المحلي، وتسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات الإدارية في مختلف أنحاء التراب الوطني، مع التركيز على المناطق التي تعاني من نقص في التغطية الإدارية.


تعليقات