مصلى الحي المحمدي بأكادير … منارة روحية تحتاج إلى إصلاح تقني عاجل

تعدّ مصلى الحي المحمدي بأكادير نقطة التقاء روحية واجتماعية لساكنة المدينة، حيث يشهد إقبالا واسعا خلال صلاة العيدين، في أجواء يطبعها الإيمان والتواصل بين الأفراد، لكن هذه الأجواء لم تكن كاملة هذه السنة، بسبب مشكل تقني أثّر بشكل واضح على جودة أداء الشعيرة.

فقد عانى المصلون من ضعف كبير في نظام الصوت، مما حال دون سماع الخطبة بوضوح، خاصة من كانوا في الصفوف الخلفية أو ممن يعانون من ضعف السمع.

هذا الخلل لم يُفسد فقط وضوح الرسالة الدينية، بل شتّت تركيز الحاضرين وأضعف روحانية المناسبة.

هذا ،ويطالب عدد من المصلين الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لإصلاح منظومة الصوت، بما يضمن مستقبلاً أداءً يليق بحرمة المناسبة، ويعيد للمصلى دوره الكامل كفضاء للسكينة والخشوع والتآلف.