آخر الأخبار

استجابة للتوجيه الملكي … المغاربة يحتفلون بعيد الأضحى دون أضاحٍ

في سابقة استثنائية، خلت احتفالات عيد الأضحى لهذه السنة من طقوس نحر الأضاحي، بعد استجابة واسعة من المغاربة للتوجيه الملكي الداعي إلى الامتناع عن الذبح، تضامنًا مع الفئات المتضررة من الجفاف وارتفاع أسعار الماشية، وحفاظًا على القطيع الوطني.

ورغم غياب الأضاحي، حجّ ملايين المواطنين إلى المساجد والمصليات في مختلف أنحاء المملكة لأداء صلاة العيد، في أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والخشوع، حيث تحوّلت المناسبة إلى لحظة للتراحم والدعاء وتعزيز صلة الرحم.

وأجمع خطباء العيد على أن التضحية ليست فرضًا وإنما سنة مؤكدة، مؤكدين أن الامتثال للتوجيهات الشرعية والوطنية في الظروف الاستثنائية يُعد من صميم التعاليم الإسلامية التي تراعي المصلحة العامة والرحمة بالعباد.

هذا، ويعكس هذا التفاعل الشعبي الكبير وعيًا ناضجًا وروحًا تضامنية عميقة، جعلت من عيد الأضحى هذا العام مناسبة للصلاة والتأمل والتكافل بدلًا من مظاهر الذبح والاستهلاك.

المقال التالي