في ثاني عيد الأضحى .. استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا بقصف إسرائيلي ونداء دولي لوقف الحرب
في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، استشهد أكثر من 20 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي خان يونس ومناطق قرب مركز مساعدات غربي رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت مصادر طبية عن مجمع ناصر الطبي استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة أكثر من 40 آخرين في قصف على خيام النازحين بمنطقة المواصي ،كما قُتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بالقرب من مركز مساعدات في رفح.
وأفادت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار والقذائف على مئات المنتظرين للمساعدات الغذائية الأميركية، ما أسفر عن مقتل 110 فلسطينيين وإصابة 583، بالإضافة إلى 9 مفقودين ،اذ استشهد فلسطينيون في قصف استهدف منزلاً غرب مدينة غزة، إضافة إلى قصف مدفعي على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
في الوقت ذاته، استمرت عمليات تدمير المباني السكنية في عدة مناطق من القطاع، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمباني شرقي جباليا وجنوب غزة.
و على صعيد المقاومة، أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 من جنوده وإصابة 12 في مواجهات مع المقاومة في خان يونس وجباليا، بينما أكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أن الخسائر الإسرائيلية ستتواصل، محذراً من المزيد من العمليات النوعية.
من جانبها، أطلقت منظمة اليونيسيف نداء استغاثة عاجل من داخل مستشفى شهداء الأقصى، وسط غزة، طالبت فيه بوقف الحرب فوراً لإنقاذ الأطفال الذين يعانون من ويلات النزاع، مستشهداً بحالة الطفلة جنى (11 عاماً) التي أصيبت بالشلل بعد غارة جوية ولم تتمكن من الحصول على علاج ،وأكدت اليونيسيف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني استشهدوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت ضرورة استئناف توصيل المساعدات الإنسانية بأمان لجميع سكان غزة ،بينما تتواصل الإبادة الجماعية المدعومة أميركياً، والتي أدت إلى مقتل وإصابة مئات الآلاف، وتشريد الملايين، في ظل حصار مستمر دام 18 عاماً.
هذا، و تعكس هذه الأرقام والمآسي واقعاً مأساوياً لا يمكن تجاهله، وتدعو المجتمع الدولي للضغط على الأطراف لوقف هذا النزيف وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ المدنيين خاصة الأطفال والنساء.
تعليقات