المغرب يعزز حضوره الدولي في مكافحة الجرائم الإلكترونية عبر الإنتربول

تم بمقر منظمة الأنتربول بمدينة ليون الفرنسية انتخاب المملكة المغربية، ممثلة في عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين، رئيسة مصلحة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالمديرية العامة للأمن الوطني، لشغل منصب “نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية”، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول”.

وجاء انتخاب ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني لهذا المنصب القيادي خلال الاجتماع السنوي الأول للفريق الدولي لخبراء الجرائم السيبرانية، الذي احتضنته الأمانة العامة لمنظمة الأنتربول بمدينة ليون، وشهد تشكيل هياكل الفريق وتحديد مهامه.

وستتولى عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين مهام نائبة رئيس الفريق، مكلفة بمحور “التمكين” (autonomisation)، الذي يعنى بوضع الآليات والإجراءات وخطط العمل الرامية إلى تمكين ضحايا الجرائم السيبرانية من وسائل الحماية القانونية والتقنية، إلى جانب تعزيز قدرات أجهزة الشرطة وإنفاذ القانون في مجالات البحث ومكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة.

ويعكس هذا التتويج مدى التزام المديرية العامة للأمن الوطني بتعزيز التعاون الأمني الدولي متعدد الأطراف، كما يجسد التقدم الذي أحرزته البنيات الأمنية المغربية في مجال مكافحة الجريمة السيبرانية إقليمياً ودولياً.