آخر الأخبار

افتتاح مستشفى جامعي بمليلية يبرز الفارق الصحي بين المغرب وإسبانيا

افتتحت مدينة مليلية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة، مستشفى جامعي جديد يضم 44 تخصصا وأكثر من 400 طبيب وتقني .

و بدأ المستشفى تدريجيا تشغيل خدماته منذ 26 ماي، مع توفير عيادات متخصصة وأجهزة تشخيص حديثة مثل الرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي ،اذ من المتوقع أن يصل التشغيل الكامل خلال 6 إلى 8 أشهر بعد استثمار يزيد على 150 مليون يورو وتوظيف أكثر من 1100 موظف.

في المقابل، يعاني المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير من مشاكل كبيرة، تشمل نقص الأطباء والمختصين، ضعف المعدات الطبية، نقص الأدوية وحتى أبسط المستلزمات مثل السيروم، مما ينعكس سلبا على جودة الرعاية الصحية للمواطنين ،فرغم وجود رئيس حكومة نفسه رئيس جماعة اكادير، لم تشهد المنظومة الصحية بالمدينة أي تحسن ملحوظ.

هذا التباين الكبير بين مليلية وأكادير يسلط الضوء على حاجة المغرب إلى إصلاحات عاجلة في قطاع الصحة، لضمان توفير خدمات طبية تليق بالمواطن وتواكب التطورات التي تشهدها المناطق المجاورة ،فافتتاح مستشفى مليلية نموذج يوضح كيف يمكن للاستثمار والتنظيم الجيد أن يحدثا فرقا حقيقيا في جودة الرعاية الصحية.

المقال التالي