“مانفوتوهاش” … حملة جماهيرية تقود حسنية أكادير نحو موعد الحسم

تحت شعار “مانفوتوهاش”، أطلق نشطاء من جهة سوس ماسة حملة واسعة لحشد جماهير حسنية أكادير لحضور مباراة السد الحاسمة أمام رجاء بني ملال، يوم غذا السبت 31 ماي 2025، في الملعب الكبير “أدرار”، بعد موسم كامل من الغياب عن معقل الفريق بسبب الأشغال.
الحملة لقيت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، حيث تداول نشطاء صورا وفيديوهات تدعو إلى دعم الفريق، مؤكدين أن الحسنية ليست مجرد ناد رياضي، بل رمز لهوية سوسية ورافعة مجتمعية ،حيث استهدفت مبادرة استقطاب مختلف الفئات، من العائلات والشباب والنساء، لتكون المدرجات مرآة لالتفاف مجتمعي واسع حول “الغزالة”.
و بعودة الحسنية إلى ملعب “أدرار” تمثل لحظة تاريخية، إذ سمحت السلطات المحلية بإجراء اللقاء في أكادير بعد تأهيل البنية التحتية ،اذ خاض الفريق موسمه متنقلاً بين ملاعب بديلة، ما ضاعف من صعوبة مشواره، قبل أن تأتي لحظة الاستقبال الحاسمة بين جماهيره، في مباراة قد تُعيده رسميًا إلى القسم الأول.

و يتجه الفريق السوسي إلى المباراة بنية هجومية واضحة، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، في وقتٍ يُتوقع فيه أن يلعب رجاء بني ملال بتحفظ وتكتيك مرتدّ، على أمل اقتناص مفاجأة ،في ظل نهاية الذهاب بالتعادل السلبي، تبدو الحسابات مفتوحة على كل السيناريوهات.
التحدي الأكبر أمام لاعبي الحسنية سيكون التعامل مع الضغط النفسي والتركيز طيلة دقائق اللقاء، لتفادي أي هفوات قد تُجهض حلم العودة.
و في بادرة رمزية قوية، قام والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، بزيارة تدريبات الفريق يوم الأربعاء، لتقديم الدعم والتحفيز، في مشهد يعكس حجم الالتفاف الرسمي حول ممثل المدينة.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن حسنية أكادير أنهى الموسم في المركز الثالث عشر برصيد 29 نقطة، ودخل مباراة السد بحثًا عن تثبيت أقدامه في القسم الأول، فيما يطمح رجاء بني ملال للعودة من بوابة المفاجأة.
تعليقات