تصعيد إسرائيلي جديد في غزة وسط فشل إنساني وضغوط دولية متزايدة

فجر اليوم الـ72 من استئناف الحرب على غزة، استُشهد ما لا يقل عن 23 فلسطينياً في غارات إسرائيلية متفرقة، بعد يوم سابق دامٍ أسفر عن نحو 30 شهيداً، ما يعكس استمرار التصعيد العسكري ضد المدنيين.

إنسانياً، شهدت مدينة رفح فوضى عارمة خلال أولى عمليات توزيع المساعدات ضمن الخطة الإسرائيلية المدعومة أميركياً، حيث تخللتها عمليات إطلاق نار أسفرت عن وقوع شهداء ومصابين، ما أثار انتقادات شديدة من الأمم المتحدة تجاه الظروف غير الآمنة لتوزيع المعونات.

سياسياً، تتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، حيث طالبت جهات أممية وأوروبية بوقف فوري للحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود ،وفي هذا السياق، أفادت صحيفة هآرتس بأن الولايات المتحدة تكثف ضغوطها على تل أبيب وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق تهدئة، وتدرس حالياً ضمانات قد تساهم في تليين مواقف الطرفين.

و في الضفة الغربية، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو على إقامة 22 مستوطنة جديدة، تزامناً مع دعوة 21 مجلساً استيطانياً لضم كامل الضفة إلى السيادة الإسرائيلية، ما يعمق الأزمة السياسية في المنطقة.

هذا،، و في تطور إقليمي، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مطار صنعاء في اليمن، معلناً استهداف طائرات تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، في خطوة قد تفتح جبهة توتر إضافية في المنطقة.