آخر الأخبار

عزيز أخنوش … رئيس في الحملة غائب في المسؤولية

يستمر الغياب اللافت لعزيز أخنوش عن جلسات المجلس الجماعي لأكادير، وهو ما يثير استياء شريحة واسعة من ساكنة المدينة، خاصة أن هذا المجلس يعتبر من أهم المؤسسات الدستورية المنتخبة التي تعنى بتدبير الشأن المحلي واتخاذ قرارات مصيرية تهم المواطنين.

و في المقابل، لا يغيب أخنوش عن الأنشطة الحزبية، بل يحضرها بكثافة، كما حدث مؤخراً في نشاط حزبي بحضور شبيبة حزب الأحرار في حديقة عبد الرحمن اليوسفي، والذي طغى عليه طابع “الاحتفال والشطيح”، في تناقض صارخ مع واجب الجدية والانضباط في تسيير الشأن العام.

هذا السلوك يطرح أكثر من علامة استفهام حول أولويات المسؤول الحكومي ، فهل هي خدمة ساكنة أكادير أم تعزيز الحضور الحزبي والبروباغندا السياسية؟ ومتى سيتوقف عن الخلط بين موقعه كرئيس حكومة ورئيس جماعة، وبين زعيم حزب في حملة لا تنتهي؟

هذا، و في زمن يطالب فيه المواطنون بالمساءلة والفعالية، يبدو أن أخنوش اختار أن يكون حاضراً حيث لا تُصنع القرارات، وغائباً حيث يُفترض أن يُحاسب.

المقال التالي