تشكيك في الأرقام وغياب الوجوه البارزة يربكان لقاء حزب الأحرار بأيت ميلك

أثار اجتماع التنسيقية المحلية لحزب الأحرار بجماعة أيت ميلك يوم امس الاحد جدلاً واسعاً عقب إعلان المسؤولين عن الحزب حضور أكثر من 400 مناضل، في حين أكدت مصادر محلية موثوقة أن الحضور الفعلي لم يتجاوز 100 شخص من أبناء المنطقة، مع مشاركة ملحوظة لأفراد من جماعات مجاورة.
خلال اللقاء، حاول مسؤولو الحزب تسليط الضوء على مشاريع تنموية لم تُنفذ بعد على أرض الواقع، مما أثار انتقادات حادة من قبل الحضور، خاصة بعد تواجد أعداد كبيرة من التلاميذ، الأمر الذي اعتبره البعض استغلالاً للأطفال في حملات دعم الحزب.
كما كشف الاجتماع عن اختلالات تنظيمية وسياسية، حيث غابت العديد من الوجوه المعروفة محلياً عن التنسيقية المحلية، وقد أشارت مصادر إلى أن بعض هذه الوجوه تبحث حالياً عن موطئ قدم في أحزاب سياسية أخرى، في إشارة إلى تراجع ثقتها أو انسحابها من حزب الأحرار.
وأوضحت المصادر أن المنظمة حاولت جذب المواطنين عبر استحضار “مجموعة اسمكان”، ما أثار استياءً وسط السكان.
هذا، وتبرز هذه الوقائع فشل الحزب في إطلاق دينامية تنموية فعالة بجماعة أيت ميلك، مما يعزز المطالب المحلية بتفعيل مشاريع تنموية واقعية تلبي تطلعات السكان.
تعليقات