فدرالية اليسار تندد بحملة التضييق وتطالب بإطلاق سراح مناضليها

أعربت فدرالية اليسار الديمقراطي عن رفضها لما وصفته بـ”الهجمة الممنهجة” التي تطال مناضليها ونشطاء ديمقراطيين بعدد من المناطق المغربية، معتبرة أن هذه الممارسات تندرج في إطار سياسة تهدف إلى خنق العمل السياسي النزيه وإسكات الأصوات المطالبة بالعدالة والمحاسبة.
وفي بيان صادر عن مكتبها السياسي، أدانت الفدرالية ما وصفته بالاعتقال التعسفي في حق عضوها محمد بنعلي، مشددة على أن هذا الإجراء لا يمكن فصله عن نشاطه النضالي وتبنيه لقضايا الساكنة المحلية، سواء داخل المؤسسات المنتخبة أو في الفضاء العام.
كما عبّرت الفدرالية عن امتعاضها من الحملات الإعلامية التي تستهدف مناضليها، متهمة بعض الجهات الإعلامية بتزييف الوقائع وتشويه صورة الفاعلين السياسيين خدمة لأجندات معروفة.
وأكدت الفدرالية تضامنها الكامل مع بنعلي، ومع كافة المناضلين الذين يتحملون مسؤولياتهم داخل الحقل العام، معلنة استعدادها لخوض أشكال احتجاجية وميدانية لكشف ما وصفته بـ”الانحراف الخطير” في التعامل مع الأصوات المعارضة.
ودعت في ختام بيانها الهيئات الحقوقية والقوى الديمقراطية إلى الاصطفاف من أجل المطالبة بالإفراج عن بنعلي وكافة معتقلي الرأي، ووقف كل أشكال القمع التي تمس بحرية التعبير والنشاط السياسي المشروع.
تعليقات