بنكيران “يفضح” صفقة انتخابية بين “الوردة” و”الحمامة” على حساب المعارضة

اتهم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي بعقد صفقة انتخابية مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، تمهيداً لدخول “الوردة” الحكومة في الانتخابات المقبلة، معتبراً أن هذه الصفقة كانت سبباً في انسحاب الفريق الاشتراكي من مبادرة تقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة.

وأوضح ابن كيران، خلال ندوة صحفية عقدها حزبه يوم أمس الخميس 22 ماي 2025 بالرباط، أن هذه المبادرة جاءت من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الحركة الشعبية، وأبدى الاتحاد الاشتراكي في البداية استعداده للانضمام إليها، لكن التحفظات تجاه نواياه ظلت قائمة بسبب مواقفه السابقة.

وأشار إلى أن النقاش بين مكونات المعارضة حول من سيقود الملتمس كشف عن خلافات بشأن الأدوار، قبل أن ينسحب الاتحاد الاشتراكي فجأة قبل الإعلان الرسمي عن الخطوة، مبرراً ذلك بالخوف، وفق تعبيره، وملمحاً إلى وجود صفقة سياسية بين الاتحاد الاشتراكي وحزب الأحرار.

واختتم ابن كيران حديثه بالتحسر على ما وصفه بانحدار السلوك السياسي، مشيراً إلى أن التنسيق الذي جمع ثلاثة أحزاب معارضة خُرق بسبب ما اعتبره إخلالاً بالعهد وتحالفات انتخابية مبكرة.