استعدادا للكان وكأس العالم…المغرب يضع آخر اللمسات على بنياته التحتية الرياضية الكبرى

كشفت شركة مختصة في البنيات التحتية الرياضية عن تفاصيل جديدة تتعلق بتحديث الملاعب المغربية استعداداً لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، مشيرة إلى أن الأشغال تستهدف إنشاء “ملاعب ذكية، مستدامة وفرجوية” تستجيب للمعايير الدولية.
وخلال ندوة نظمتها إحدى الهيئات الاقتصادية، أوضحت المهندسة إكرام سهار، ممثلة عن الشركة، أن محفظة المشاريع تضم أربعة ملاعب قيد التحديث وملعباً واحداً قيد الإنشاء، بتمويل من الدولة، بينما تتولى الشركة التنفيذ بتفويض من الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
تحديث الملاعب سيتم على مرحلتين: الأولى تخص سنتي 2024-2025، وتشمل ملعبي المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وملعب طنجة الكبير، حيث سيتم تأهيلهما وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). أما باقي الملاعب فسيتم تكييفها أولاً مع معايير الاتحاد الإفريقي، على أن تستكمل تأهيلها لمعايير الفيفا بحلول 2030.
التحسينات تشمل رفع الطاقة الاستيعابية، تطوير مرافق اللاعبين، تحديث البنية التكنولوجية، وتحسين شروط الاستضافة والمناطق المخصصة للإعلام وكبار الشخصيات. وسيشهد ملعب طنجة تحديداً توسيع طاقته إلى 75 ألف مقعد، إزالة مضمار السباق، تغطية المدرجات، وتحديث الفضاءات المحيطة.
تعليقات