بعد تخلفه عن جلسة التحقيق.. هل يُقرر القاضي الإفراج المؤقت؟

تغيب محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، عن موعده مع العدالة اليوم الخميس 22 ماي من الشهرالجاري، حيث لم يقدم نفسه أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، في قضية تتهمه بإصدار شيكات بدون رصيد وتهم التزوير والنصب.
بينما اكتفت هيئة الدفاع عن بودريقة بالحضور، تاركة للقضاء مهمة تحديد المصير النهائي لموكلها، سواء بالإفراج المؤقت عنه أو الإبقاء على إجراءات الاعتقال، في قرار مرتقب يصدر قبل نهاية اليوم.
تشكل هذه الجلسة المحطة الرابعة في مسار التحقيق مع المسؤول الرياضي السابق، بعد أن حدد القاضي المختص موعدها الأسبوع الماضي لاستكمال الإجراءات، في قضية أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط الرياضية والقانونية.
يأتي هذا التطور بعد عملية تسليم مثيرة من ألمانيا، حيث وافقت المحكمة العليا في هامبورغ على طلب المغرب بتسليم بودريقة، الذي كان قد وصل من مدينة فرانكفورت، بعد أن أحبطت المحكمة الدستورية الألمانية محاولات دفاعه لوقف الإجراء.
وكان المكتب الاتحادي للعدل في ألمانيا قد أكد اكتمال الإجراءات القانونية لتسليم بودريقة، ليصبح التنفيذ الفعلي هو المرحلة الأخيرة قبل بدء المحاكمة في المغرب، في قضية تزداد تعقيداً مع كل جلسة جديدة.
تعليقات