وزارة التعليم تصدر مراسلة بشأن تدريس ‘الهيب هوب’ و’البريكينغ’ للتلاميذ المغاربة

في خطوة غير تقليدية، وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تعميماً لأكاديمياتها الجهوية حول تنظيم دورة تكوينية متخصصة في رقصتي الهيب هوب والبريكينغ.

يأتي هذا البرنامج بحسب الوزارة لتطوير مهارات أساتذة التربية البدنية وتنويع الأنشطة الرياضية المدرسية.

ستُنظم هذه الدورة التدريبية بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية، وبالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية. ومن المقرر أن يشرف على التدريب الخبير الدولي توماس راميريس، المتخصص في هذا النوع من الرقصات الرياضية.

وطلبت الوزارة من مدراء الأكاديميات ترشيح اثنين من المفتشين أو الأساتذة المتخصصين في التربية البدنية لكل جهة، على أن يكون المرشحون من النشطين في مجال الرياضة المدرسية ولديهم اهتمام خاص بهذا النوع من الفنون الرياضية. كما اشترطت الوزارة استعداد المرشحين لنقل المعرفة لزملائهم على المستويين الجهوي والإقليمي.

هذه المبادرة تفتح الباب أمام تساؤلات حول إمكانية تحول هذه الفنون الرياضية الحديثة إلى مادة تدريسية رسمية في المناهج المدرسية. بينما يرى مراقبون أنها خطوة لتحديث الأنشطة المدرسية وجذب اهتمام التلاميذ، يطرح آخرون تساؤلات حول أولويات الوزارة في ظل التحديات الكبرى التي تواجه المنظومة التعليمية.

ولم تُحدد الوزارة بعد الموعد المقرر للدورة التدريبية ولا مكان انعقادها، مما يترك المجال أمام تكهنات حول الجدول الزمني لهذا المشروع غير التقليدي الذي قد يشكل نقطة تحول في مفهوم التربية البدنية بالمدارس المغربية.