بعد جلسة مثيرة.. الناصري يستنكر الزج بوزير العدل في قضية “إسكوبارالصحراء”

في جلسة استثنائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الجمعة، كشف سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، عن تفاصيل جديدة في قضية شقة المحمدية المثيرة للجدل. جاءت تصريحاته خلال جلسة اليوم الجمعة لتسلط الضوء على ثغرات كبيرة في ملف الاتهام.
الناصري نفى بشكل قاطع أي علاقة له بصفقة بيع الشقة المزعومة للحاج ابن إبراهيم الملقب بـ”المالي”، موضحاً أن الأمر لا يتعدى مجرد اهتمام عابر من الطرف الآخر باقتناء شقة أثناء وجوده في موريتانيا. وأشار إلى تناقضات واضحة في شهادات المتهمين، خاصة فيما يتعلق بالتواريخ والمبالغ المالية المزعومة.
“التواريخ غير دقيقة وكل التصريحات متضاربة”، هكذا لخص الناصري الملف بأكمله، مبدياً استغرابه من اتهامات وصفها بـ”غير المتماسكة”. وأكد أن التسجيلات الصوتية التي بحوزة الشرطة القضائية تثبت براءته وتكشف زيف العديد من الادعاءات.
في تفاصيل مثيرة، كشف الناصري عن محاولات فدوى ازيرار لابتزازه، حيث زعمت علاقتها الزوجية بالحاج ابن إبراهيم وطلبت منه مساعدة مالية وترحيلاً إلى موريتانيا. ونفى أي علاقة له بشقة “بارك بلازا”، أو بتسليم مفاتيح أي شقة لشخص يدعى (س.ع) كما ادعى الادعاء.
القضية أخذت منحى أكثر إثارة عندما تم الزج باسم وزير العدل في التسجيلات الصوتية، وهو ما نفاه الناصري بشدة، مؤكداً أن اسم الوزير غير وارد في أي من التسجيلات المفرغة. وأوضح أن النزاع الحقيقي يدور حول أغراض تركها “المالي” في الشقة وليس حول أي صفقات مالية.
الجدير بالذكر أن هذه القضية التي بدأت كخلاف حول شقة، تحولت إلى ملف معقد تتداخل فيه الادعاءات والاتهامات. الناصري الذي يخوض معركته القانونية من سجن عكاشة، يبدو مصمماً على كشف ما وصفه بـ”الحقائق المختلقة” في هذا الملف.
تعليقات