أولمبيك خريبكة … سقوط مؤلم لفريق عريق

في مشهد حزين لأنصاره، ودع أولمبيك خريبكة البطولة الاحترافية نحو القسم الوطني هواة، بعد سنوات من التراجع والتخبط الإداري والتقني، ليطوي فصلاً مؤلماً من تاريخه العريق.
و لم يكن النزول مفاجئاً، بل نتيجة تراكمات طويلة من سوء التسيير، غياب المشروع الرياضي، وتضارب المصالح داخل النادي، ما أفقد الفريق هويته وجاذبيته كممثل بارز للكرة الوطنية.
فمنذ تأسيسه سنة 1923، سطع نجم أولمبيك خريبكة، محققاً ألقاباً محلية ومشاركات قارية، مدعوماً بجماهير وفية صنعت أجواءً استثنائية بملعب الفوسفاط ،غير أن غياب الاستقرار، انسحاب الشركاء، وتوالي التغييرات التقنية أفقد الفريق توازنه، وأدخله في نفق مظلم.
هذا، و يغادر “لوصيكا” قسم الكبار، وسط تساؤلات حارقة عن مصيره، ونداءات لإعادة البناء على أسس سليمة تعيد الاعتبار لتاريخ نادٍ لطالما كان مفخرة مدينة خريبكة وجماهيرها الوفية.
تعليقات