آخر الأخبار

مرة أخرى…طريق الموت ضواحي تارودانت تشهد حادثة سير مميتة

شهدت الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين أكادير وورزازات، المعروفة محليًا بـ”طريق الموت”، حادثة سير مميتة جديدة صباح اليوم، راح ضحيتها سبعيني كان على متن دراجة نارية، وذلك أمام دوار زاوية سكرات التابع لجماعة أفريجة بإقليم تارودانت.

وحسب معطيات أولية، فإن الحادث وقع نتيجة خروج صاحب الدراجة من الطريق المعبدة، حيث كان قادمًا من الدوار المذكور في اتجاه الطريق الوطنية، ولم يتوقف لفسح المجال لمرور سيارة قادمة من أولوز في اتجاه تارودانت، ما أدى إلى اصطدام مباشر أسفر عن وفاته في الحين.

وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التابعة لمركز تارودانت وسيارة الاسعاف التابعة لجماعة ارزان إلى مكان الواقعة، حيث جرى فتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتارودانت.

ويُشار إلى أن الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين أكادير وأولوز وتالوين وورزازات، تُعد من بين النقاط السوداء بالمنطقة، حيث تعرف سنويًا عدداً كبيراً من الحوادث المميتة. ويرجع عدد من الفاعلين المحليين أسباب هذه الحوادث إلى غياب التشوير الطرقي الكافي، وضعف المراقبة الأمنية، ما يجعل مستعملي الطريق عرضة لمخاطر متكررة.

وكانت المنطقة قد شهدت قبل أيام قليلة وفاة طفل يبلغ من العمر 12 سنة بعد أن صدمته سيارة أمام دوار السراحنة، في حادث مأساوي آخر يعكس حجم الخطر الذي يشكله هذا المحور الطرقي الحيوي.

وتجدد هذه الحوادث الدعوات إلى تعزيز إجراءات السلامة الطرقية، ووضع خطة استعجالية لتحسين البنية التحتية وتشديد الرقابة المرورية بالمنطقة.

المقال التالي