“ساركوزي” ينعم بالإفراج المشروط

أعلنت النيابة العامة في باريس الخميس عن منح الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي (70 عاماً) الإفراج المشروط، وذلك بعد إزالة السوار الإلكتروني الذي كان يرتديه منذ 7 فبراير الماضي. جاء هذا القرار بعد تقديم ساركوزي طلباً استناداً إلى سنه وتجاوزه نصف مدة العقوبة التي حكم بها عليه في قضية فساد.
وكانت المحكمة قد أصدرت في ديسمبر الماضي حكماً نهائياً بسجن الرئيس اليميني السابق (2007-2012) ثلاث سنوات، مع تخفيض السنة الأولى إلى مراقبة إلكترونية. تتعلق التهمة بمحاولة التأثير على قاضٍ كبير مقابل الحصول على معلومات سرية حول قضية أخرى.
ووفقاً للشروط الجديدة، سيخضع ساركوزي لقيود مشددة تشمل الحصول على إذن مسبق لأي تنقل يتجاوز 15 يوماً أو للسفر خارج البلاد، بالإضافة إلى التزامه بالاستجابة لاستدعاءات القضاء واستقبال مفتشي السجون. وقد أكدت محاميته جاكلين لافون حايك أن الإجراء “يتوافق تماماً مع القانون”.
يأتي هذا التطور بينما لا يزال ساركوزي يواجه اتهامات في قضية منفصلة تتعلق بتمويل مشبوه لحملته الانتخابية عام 2007 من قبل النظام الليبي السابق. ومن المقرر أن يصدر الحكم في هذه القضية يوم 25 سبتمبر المقبل، بعد محاكمة استمرت ثلاثة أشهر. وفي غضون ذلك، عاد الرئيس السابق لمزاولة عمله من مكتبه في باريس، وفقاً لمصادر مقربة منه.
تعليقات