مونديال 2030 يُحفز التبادل التجاري بين المغرب وتركيا بأرقام قياسية

تستعد الشركات التركية لتعزيز وجودها في السوق المغربية مع اقتراب بطولة كأس العالم 2030 التي ستستضيفها المغرب بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وتتطلع الأنقرة إلى مضاعفة صادراتها من مواد البناء والتجهيزات الفندقية والأثاث، مستفيدة من المشاريع الكبرى المرتبطة بالحدث الرياضي العالمي.
كشف عدنان أصلان، رئيس جمعية مصدري الصلب التركية، عن قفزة كبيرة في صادرات بلاده من الحديد إلى المغرب، حيث ارتفعت من 150 ألف طن عام 2024 إلى 291 ألف طن خلال الربع الأول من 2025 فقط. وأرجع هذه الزيادة إلى المشاريع الضخمة الجاري تنفيذها، مثل توسعة شبكة القطار فائق السرعة وبناء الملاعب الجديدة.
من جانبه، أشار جتين تجدلي أوغلو، ممثل جمعية مصدري المعادن بإسطنبول، إلى تزايد الطلب المغربي على مواد البناء والتجهيزات. وقال: “ننظم زيارات ميدانية لشركاتنا المتخصصة لاستكشاف فرص التعاون مع الجانب المغربي”.
في قطاع الأثاث، توقع أحمد غولتش، رئيس اتحاد مصنعي الأثاث التركي، أن تتجاوز صادرات بلاده إلى المغرب 250 مليون دولار خلال الأعوام الثلاثة السابقة للمونديال، أي ما يعادل أربعة أضعاف الحجم الحالي. ويأتي هذا التوجه في إطار الاستعدادات لبناء وتجهيز آلاف الغرف الفندقية المقرر إنشاؤها لاستيعاب الزوار المتوقعين للبطولة.
تعليقات