لموقع “مغرب تايمز” …لطيفة رأفت تخرج عن صمتها وتوضح علاقتها بملف “إسكوبار الصحراء”

في تطور مفاجئ ضمن محاكمة سعيد الناصيري، الرئيس الأسبق لنادي الوداد الرياضي، والمتابع في ملف “إسكوبار الصحراء”، برز اسم الفنانة لطيفة رأفت مجددا بعد أن أشار الناصيري في تصريحاته الأخيرة إلى علاقتها بزوجها السابق الحاج أحمد بنبراهيم، المتهم الرئيس في القضية.
وفي تصريح حصري لموقع “مغرب تايمز”، عبرت لطيفة رأفت عن استعدادها الكامل للمثول أمام القضاء إذا لزم الأمر، مؤكدة أن علاقتها بالقضية تقتصر على كونها طليقة للمتهم، وأنها قدمت شهادتها أمام الفرقة الوطنية بناءً على استدعاء رسمي، نافية أي تهم تتعلق بالمشاركة في الاتجار بالمخدرات.
أوضحت لطيفة أن شهادتها تمحورت حول تفاصيل حياتها الزوجية مع الحاج أحمد بنبراهيم خلال فترة زواجهما القصيرة التي انتهت بالطلاق في 2014، مشددة على أنها لم تكن على علم بأي أنشطة غير قانونية داخل الفيلا المعنية في تلك الفترة.
وأضافت المتحدثة أنها اختارت الصمت طوال فترة المحاكمة احتراما لسير القضية، لكنها أكدت أنها ستكشف معطيات جديدة بعد انتهاء المحاكمة، مدعمة بالأدلة، وأنها ستلجأ للمساطر القانونية لمتابعة أي شخص استغل اسمها في هذا السياق.
وفيما يخص التسجيلات الصوتية المنسوبة إليها، أكدت لطيفة أن أي تعليق على مضمونها سيكون بعد انتهاء التحقيقات، وأن الأشخاص الذين ساهموا في تسريبها سيواجهون الجزاء القانوني.
هذا، أكدت لطيفة رأفت أنها لن تتسامح مع محاولات تشويه سمعتها، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقها بعد صدور الحكم النهائي في قضية “إسكوبار الصحراء”.
تعليقات