تاريخي.. انتخاب أول بابا أمريكي لقيادة الكنيسة الكاثوليكي “ليون الرابع عشر”

أعلن الفاتيكان، اليوم الخميس 08 من ماي الجاري، عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست كأول بابا من الولايات المتحدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث اختار اسم “ليون الرابع عشر” ليكون لقبه البابوي الجديد.
وقد وُلد البابا الجديد في شيكاغو، وكان أحد أبرز المساعدين المقربين للبابا الراحل فرنسيس، حيث عُرف في أوساط حكومة الفاتيكان بشخصيته المعتدلة وقدرته على التوفيق بين الآراء المتضاربة، مما يجعله خياراً يحظى باحترام الأوساط الدينية والدولية.
وجاءت نتيجة الانتخابات في اليوم الأول من التصويت السري الذي أجراه 133 كاردينالاً داخل أسوار الفاتيكان، بعد انعزالهم عن العالم الخارجي مساء الأربعاء لاختيار خليفة للبابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل الماضي بعد 12 عاماً من قيادة الكنيسة التي يتبعها نحو 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.
وخلال فترة حكمه، سعى البابا الراحل إلى تحديث الكنيسة وفتح أبوابها أمام قضايا معاصرة، حيث شهد عهده إصلاحات جريئة، بما في ذلك مناقشة دور المرأة في الكهنوت وتعزيز اندماج أفراد مجتمع الميم داخل الكنيسة، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط المحافظة. ويُتوقع أن يواصل البابا الجديد مسيرة الإصلاح مع الحفاظ على وحدة الكنيسة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
تعليقات