ناشطان في”حراك الماء”بفكيك أمام القضاء وسط مطالب بإسقاط المتابعة

يمثل زوال اليوم، أمام المحكمة الابتدائية بفجيج ، كل من محمد براهمي ورضوان المرزوقي، على خلفية مشاركتهما في احتجاجات “حراك الماء” بالمنطقة، وذلك بعد توقيفهما قبل يومين إثر شكاية تقدّم بها مستخدم في الشركة الجهوية متعددة الخدمات “الشرق”.
ويتابَع الناشطان بتهم “إهانة موظفين عموميين أثناء أداء مهامهم” و“مقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة”، مع تسجيل حالة “العود” في حق محمد براهمي الذي سبق أن قضى عقوبة حبسية مرتبطة بنفس الحراك.
و في هذا السياق، اعتبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي أن الشكاية المقدّمة ضدهما “كيدية”، موضحة أن المستخدم المشتكي حاول جمع بطاقات تعريف سكان أحد القصور، ما اعتبرته الساكنة استفزازا، ودفع عددا من المواطنين إلى الاحتجاج بمنطقة تاغيت الحدودية.
هذا، و أكد الحزب، في بيان له، أن ما يحدث جزء من “مسار خوصصة قطاع الماء وتحويله من حق إنساني إلى سلعة”، مطالباً بإسقاط المتابعة القضائية ووقف ما وصفه بـ”التضييق على الحريات والنشطاء”، داعياً إلى فتح حوار مسؤول مع الساكنة لضمان الحق في الماء كخدمة عمومية لا تخضع لمنطق الربح.
تعليقات