كورنيش أكادير بين الفوضى وإهمال السلطات … واجهة سياحية تتحول إلى نقطة سوداء

تحول كورنيش أكادير، الذي يعد من أبرز معالم المدينة وواجهة سياحية يقصدها الزوار من داخل وخارج الوطن، إلى فضاء يعجّ بالفوضى والعشوائية، نتيجة احتلال الملك العمومي من طرف باعة جائلين وأصحاب المقاهي ، إضافة إلى انتشار مواقف عشوائية للسيارات والدراجات.
هذا الوضع ينعكس سلبا على جمالية المكان، ويعطّل حركة السياح الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين فوضى التنظيم وغياب المراقبة، كما أن الإهمال المتواصل من طرف المجلس الجماعي والسلطات المحلية ، يزيد من تفاقم الأزمة، في ظل غياب قرارات حازمة لإعادة الاعتبار لهذا الفضاء الحيوي.

و في تواصل مع موقع “مغرب تايمز” ،طالب العديد من الفاعلين المجلس الجماعي لأكادير و السلطات المحلية بالتدخل العاجل، قصد تحرير الملك العمومي، وتنظيم الكورنيش بما يليق بمكانته السياحية، مؤكدين أن حماية جاذبية المدينة تبدأ من صيانة واجهتها البحرية.
هذا، و في غياب رؤية واضحة وإرادة حقيقية للإصلاح، يبقى كورنيش أكادير نقطة سوداء في قلب مدينة يفترض أن تكون واجهة مشرفة للسياحة المغربية.

تعليقات