أباكريم تطالب الوزارة بثانوية جديدة وفصل الأسلاك التعليمية بجماعة ماسة

وجّهت النائبة البرلمانية نزهة اباكريم، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تدعو من خلاله إلى التعجيل بإحداث ثانوية تأهيلية جديدة بجماعة ماسة التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، وفصل التعليم الثانوي الإعدادي عن التأهيلي داخل تراب الجماعة.

وأشارت النائبة إلى أن الثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء تعتبر من أقدم المؤسسات التعليمية في المنطقة، وقد لعبت دورًا محوريًا في تأطير الأجيال المتعاقبة بالجماعة والجماعات المجاورة، حيث كانت تحتضن على مدى سنوات سلكي الإعدادي والتأهيلي معًا. غير أن النمو الديمغرافي السريع واتساع المجال الحضري جعلا من الضروري إعادة النظر في الهيكلة التعليمية بالمنطقة.

وأكدت اباكريم في سؤالها الكتابي أن استمرار جمع السلكين في مؤسسة واحدة يثقل كاهل الطاقم التربوي والإداري، ويؤثر سلبًا على جودة التعلمات. ودعت إلى ضرورة تخصيص مؤسسة مستقلة لكل سلك تعليمي بما يراعي خصوصيات المرحلة الدراسية، ويساهم في تحقيق تكافؤ الفرص بين تلاميذ جماعة ماسة ونظرائهم بالجماعات المجاورة داخل الإقليم وجهة سوس ماسة ككل.

وتساءلت النائبة عن تقييم الوزارة للوضع الحالي للتعليم الثانوي بجماعة ماسة، والإجراءات المزمع اتخاذها لتوسيع العرض التربوي من خلال إحداث مؤسسة جديدة، وفصل السلكين في مؤسستين مستقلتين.

ويأتي هذا التدخل البرلماني في وقت تعرف فيه العديد من المناطق شبه الحضرية بإقليم اشتوكة أيت باها ضغطًا متزايدًا على المؤسسات التعليمية، في ظل التحول المجالي والديمغرافي الذي تشهده.