حزب العدالة والتنمية يرسم ملامح المرحلة المقبلة بقرارات مصيرية وتنظيمات جديدة

عقدت الأمانة العامة الجديدة لحزب العدالة والتنمية أول اجتماع لها، برئاسة الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران، وذلك لاستكمال الجوانب التنظيمية المرتبطة بالمؤتمر الوطني التاسع، بهدف تعزيز الدينامية السياسية والتنظيمية للحزب.
وفي مستهل الاجتماع، رحب ابن كيران بأعضاء الأمانة العامة الجدد، مهنئًا إياهم على الثقة التي منحها لهم أعضاء المجلس الوطني، كما عبر عن اعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الوطني الأخير، مشيدًا بالأجواء الديمقراطية التي ميزت أشغاله.
وأثنت الأمانة العامة على برقية التهنئة التي بعثها الملك محمد السادس إلى ابن كيران، والتي أشاد فيها بتشبث الحزب وأعضائه بمقدسات الأمة وثوابتها، وحرصهم على خدمة المصالح العليا للوطن.
على المستوى التنظيمي، تم المصادقة على عضوية أمينة فوزي زيزي بالأمانة العامة، تعزيزًا لنسبة تمثيل الشباب، وتعيين بهاء الدين أكدي أمينًا للمال الوطني، واختيار محمد الناجي لرئاسة الهيئة المشرفة على عمل الأطر والخبراء بالحزب، وإسناد رئاسة لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص إلى سعادة بوسيف، مع إرجاء تعيين رئيس اللجنة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.
كما تم تكليف عبد العزيز عماري بإعداد مشروع اللائحة الداخلية للأمانة العامة، وتشكيل لجنة لإدخال تعديلات على قوانين الحزب بإشراف عماري، بمشاركة سعيد خيرون، بهاء الدين أكدي، ورضا بوكمازي.
في إطار التحضير للاستحقاقات الانتخابية، تمت برمجة أول اجتماع للجنة المشرفة على الانتخابات بقيادة عبد الله بووانو، ولجنة إعداد البرنامج الانتخابي برئاسة مصطفى الخلفي، إضافة إلى تحديد الفترة الممتدة بين يونيو وشتنبر 2025 لعقد المؤتمرات المجالية للحزب.
وأشاد الاجتماع بجهود أعضاء الأمانة العامة السابقة وكافة مناضلي الحزب، داعيًا الجميع إلى مواصلة التعبئة والعمل وفق أطروحة الحزب السياسية التي تلخصها شعار المؤتمر الوطني التاسع: “النضال من أجل ترسيخ مصداقية الاختيار الديمقراطي وكرامة المواطن”.
تعليقات