آخر الأخبار

لأول مرة.. المعارضة تتوحد “لإسقاط” حكومة أخنوش

في تطور سياسي غير مسبوق، اتفقت مكونات المعارضة البرلمانية أخيرًا على تقديم لتمس رقابة يهدف إلى إسقاط حكومة عزيز أخنوش، بعد تجاوز الخلافات التي كانت تعرقل هذا التوافق سابقًا.

ووفقًا لمصادر خاصة لموقع “مغرب تايمز”، فقد بدأ الاتفاق بين فرق الاتحاد الاشتراكي، التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، قبل أن تنضم إليهم المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية في اللحظات الأخيرة، ما عزز موقف المعارضة وجعلها أكثر قوة في مواجهة الحكومة.

وتؤكد المصادر ذاتها أن هذه الفرق الأربع قررت عقد اجتماع مشترك يوم الاثنين المقبل، من أجل الحسم النهائي في الموضوع، والإعلان عنه رسميًا للرأي العام.

يُذكر أن تقديم ملتمس الرقابة، الذي قد يؤدي إلى إنهاء وجود الحكومة في حالة التصويت عليه، واجه صعوبات في الفترة الماضية بسبب الخلافات الحادة بين قيادات المعارضة، لا سيما بين زعماء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية.

وبحسب الضوابط الدستورية، فإن تقديم هذا الملتمس يتطلب دعم خُمس أعضاء مجلس النواب، وهو شرط متوفر لدى المعارضة، لكن التصويت عليه لإسقاط الحكومة يتطلب تحقيق الأغلبية المطلقة، وهو الأمر الذي يبدو صعبًا بسبب قوة التحالف الحكومي الثلاثي.

هذا التحرك يُعد الأول من نوعه منذ تشكيل حكومة أخنوش، ويعكس تنامي التنسيق بين مكونات المعارضة رغم تباين توجهاتها السياسية. الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذا الملتمس ومدى تأثيره على المشهد السياسي المغربي.

المقال التالي