ترامب يعيد الجدل حول عدد الرهائن الأحياء في غزة

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل حول عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة، بتصريحات مفاجئة خلال فعالية في البيت الأبيض، قال فيها إن عدد الأحياء “أقل من 24″، ما يتناقض مع الرواية الإسرائيلية الرسمية التي تشير إلى أن 24 من أصل 59 رهينة لا يزالون على قيد الحياة.
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من إثارة سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، للجدل ذاته حين قاطعت حديث زوجها في فعالية عامة، مؤكدة أن الرقم أقل من المعلن، بناء على “معلومات جزئية سرية”، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” ،و أثارت هذه التصريحات غضب عائلات الرهائن الذين وصفوا الأمر بالاستخفاف بمصير ذويهم.
ترامب كان يتحدث بحضور والدي إيدان ألكسندر، الجندي الأميركي الإسرائيلي المحتجز في غزة، والذي يُعتقد أنه الرهينة الأميركي الوحيد الحي ،وقال: “نأمل أن يكون بخير… كنا نعتقد قبل شهرين أنه سيُطلق سراحه، لكن الأمور تعقدت”.
وفي تطور لافت، كشفت تقارير عن مفاوضات سرية قادها المبعوث الأميركي آدم بولر مع مسؤولين من حماس، دون علم إسرائيل، في محاولة للإفراج عن ألكسندر وجثامين 4 رهائن أميركيين آخرين ،حيث توقفت هذه المفاوضات بعد تسريب تفاصيلها للصحافة، مما أثار غضب واشنطن وانتقادات داخل الكونغرس.
و نشرت حماس في 12 ابريل مقطع فيديو دعائي يظهر فيه ألكسندر في حالة صحية متدهورة، يناشد ترامب التدخل ،وبعد ثلاثة أيام، أعلنت الحركة أنها فقدت الاتصال بآسريه إثر غارة إسرائيلية، مما زاد الغموض حول مصيره.
هذا، و لا تزال عائلات الرهائن تطالب باستئناف المفاوضات المباشرة، لكن لم تُسجل أي خطوات عملية حتى الآن، بينما يستمر تعثر المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
تعليقات