آخر الأخبار

بهدف دعم المنظومة الصحية.. تعيين أكثر من “1000 طبيب”بمُختلٍف جهات المملكة

شهدت مدينة سلا مساء الأربعاء اجتماعًا رفيع المستوى، برئاسة وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، لمتابعة المشاريع الإصلاحية التي تهدف إلى تحديث المنظومة الصحية الوطنية. ركز الاجتماع على تقييم تقدم مشروع المجموعات الصحية الترابية، والبحث عن آليات لتحفيز العنصر البشري، الذي اعتبره الوزير محور نجاح التحول الصحي المنشود.

وفي هذا السياق، أعلن الوزير عن تسريع تعيين 241 طبيبًا، مع إطلاق دفعتين إضافيتين خلال الأشهر المقبلة، حيث ستشمل الأولى 444 طبيبًا أخصائيًا، والثانية 550 طبيبًا إضافيًا بين يوليوز وشتنبر.


وعلم مغرب تايمز أن هذه الخطوة جاءت تنفيذًا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الداعية إلى تعزيز قدرات المنظومة الصحية وتلبية الحاجيات المتزايدة في مجال الموارد البشرية، بما يضمن تكافؤ فرص العلاج وتحقيق العدالة المجالية في توزيع الأطر الطبية.

عادل زنيبر، مدير الموارد البشرية، أكد أن هذه الورشة تأتي في سياق تفعيل التوجيهات الملكية السامية، التي تركز على إصلاح عميق للمنظومة الصحية مع تعزيز أداء الموارد البشرية وتحديث بنيات التدبير. وشدد على أن نموذج المجموعات الصحية الترابية، باعتباره جديدًا، يهدف إلى تحقيق استقلالية أكبر في التسيير، وقرب أفضل من المواطنين لضمان عدالة صحية شاملة.

وناقش المشاركون أهمية تحسين الخريطة الصحية الوطنية، تعزيز التكوين المهني وتحفيز الأطر الطبية، وتوزيع الموارد البشرية بشكل متوازن بين الجهات. كما دعوا إلى إشراك مدراء المؤسسات الاستشفائية والمسؤولين الجهويين في تنفيذ هذه الإصلاحات.

وتضمن الاجتماع استعراض نتائج الحوار الاجتماعي بين الوزارة والنقابات الصحية، الذي أفضى إلى اتفاقات مهمة تلبي مطالب العاملين ماديًا ومعنويًا، بهدف تحسين بيئة العمل وتجويد الخدمات المقدمة.

يأتي هذا اللقاء في إطار دينامية شاملة لإصلاح قطاع الصحة، تعزيزًا للتوجيهات الملكية التي تسعى إلى تحقيق منظومة صحية قوية وعادلة تضمن العلاج المتكافئ لجميع المواطنين.

المقال التالي