ثانوية محمد الجزولي بسيدي بيبي تغلي على صفيح ساخن بسبب التهميش وغياب مقومات التعليم

تشهد الثانوية التأهيلية محمد الجزولي بجماعة تكاض، سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها ،أوضاعا متردية بسبب التهميش وغياب البنية التحتية الأساسية، ما دفع الأطر التربوية والإدارية إلى التصعيد والاحتجاج.

وبحسب بيان صادر عن الأطر العاملة بالمؤسسة، فإن غياب ربط المؤسسة بشبكة الكهرباء رغم اقتراب الامتحانات الإشهادية يحول دون نسخ الفروض والوثائق التربوية داخل المؤسسة، ويحرم الأساتذة من استخدام الوسائل الرقمية في التدريس، خصوصا في المواد العلمية.

ويزداد الوضع تفاقما مع غياب طريق معبدة تؤدي إلى المؤسسة، ما يضطر التلاميذ والأطر إلى قطع مسافات مشيا وسط أرض خلاء تغمرها الرمال والصخور، ما يشكل خطرا يوميا على سلامتهم.

وردا على هذا الإهمال، شرعت الأطر التربوية في تنفيذ خطوات احتجاجية، انطلقت بوقفة إنذارية في مارس، تلتها مقاطعة إعداد الفروض، بالإضافة إلى إضراب إنذاري يوم الاثنين 28 أبريل 2025 لمدة ساعة في الفترتين الصباحية والمسائية، محملين المديرية الإقليمية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا الوضع.