العثماني الرميد والرباح..”مغرب تايمز” يكشف عن أسباب غياب “قيادات” بارزة عن المؤتمر الوطني التاسع لحزب “PJD”

أثار غياب عدد من الشخصيات البارزة عن المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، المنعقد في بوزنيقة، جدلًا واسعًا حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب، وما إذا كان يعكس خلافات داخلية أو مواقف شخصية تجاه القيادة الحالية للحزب.
من بين الغائبين، مصطفى الرميد، الذي أشار الأمين العام عبد الإله ابن كيران إلى أن غيابه يعود لعدم أدائه واجباته المالية في الحزب، مؤكدًا عدم وجود أي خلاف شخصي بينهما. في المقابل، كشف مصدر خاص لموقع “مغرب تايمز” أن الرميد سبق أن قدم استقالته من الحزب في فبراير 2021، إلا أن الحزب لم يقبلها رسميًا.
الرميد أوضح كذلك” أنه استقال من الحزب منذ أكثر من أربع سنوات لأسباب موضوعية، واعتزل العمل السياسي لأسباب صحية، لكنه ما زال يحتفظ بعلاقة مودة مع مناضلي الحزب، متمنيًا النجاح لأشغال المؤتمر.
كما غاب عن المؤتمر الأمين العام السابق سعد الدين العثماني، الذي فضل المشاركة في مؤتمر علمي حول السيرة النبوية في باكستان، مؤكدًا أن مشاركته كانت مبرمجة منذ سنة، وجاءت بالتزامن مع مؤتمر الحزب. ورغم ذلك، يرى البعض أن غيابه يعكس توترًا داخليًا، خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها من قيادة الحزب ومناضليه بسبب توقيعه اتفاق التطبيع مع إسرائيل خلال فترة رئاسته للحكومة.
من جهة أخرى، أوضح الوزير السابق عزيز الرباح لموقع “مغرب تايمز”،انه “اعتزل العمل السياسي نهائيًا،و أنه لا يرى أي جدوى من حضوره المؤتمر، متمنيًا الخير للوطن ولكل من يعمل لصالحه”.
وفي سياق متصل، انتخب،من يومه الأحد، عبد الإله بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية خلال المؤتمر الوطني التاسع المنعقد بمدينة بوزنيقة.
وحصل بنكيران، زوال اليوم الأحد، على 994 من أصوات الحاضرين، البالغ عددهم 1402 مصوت، أي بنسبة 69 في المائة.
وقد حل إدريس الأزمي الإدريسي ثانيا في عملية الانتخاب، حيث حصل على 394 صوتا؛ فيما حل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب، ثالثا إثر حصوله على 42 صوتا.
تعليقات