عاجل: انسحاب النقابات التعليمية من الحوار الحكومي.. ووزارة التربية تصرّ على تمرير الحركة الانتقالية دون تعديل

في خطوة تصعيدية جديدة، أعلنت النقابات التعليمية عن انسحابها الجماعي اليوم من الحوار مع وزارة التربية الوطنية، احتجاجًا على إصرار الوزارة على تمرير مشروع الحركة الانتقالية دون إدخال أي تعديلات، رغم المطالب المتكررة بإدراج الملفات العالقة ضمن النقاشات الجارية.
وأكدت النقابات رفضها لتبريرات الوزارة بشأن التكلفة المالية العالية لبعض الملفات، معتبرة أن هذه الذريعة ليست سوى محاولة مكشوفة للتنصل من التزامات تم التوقيع عليها في إطار رسمي.
وشددت على ضرورة التسوية الفورية لملفات التعويض التكميلي التي تخص فئات واسعة من نساء ورجال التعليم، ومن ضمنهم أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي، المختصون التربويون والاجتماعيون، المساعدون التربويون، ومتصرّفو التربية الوطنية والأطر المشتركة.
كما جددت النقابات مطالبها بتوفير تعويضات عن العمل في المناطق النائية والصعبة، وتسوية ملف المتضررين من الترقيات الخاصة بسنوات 2021، 2022، و2023، محمّلة الوزارة والحكومة مسؤولية التأخر غير المبرر في تنفيذ الاتفاقات المبرمة.
وحذّرت النقابات من تداعيات هذا التعثر على نهاية الموسم الدراسي، مؤكدة رفضها لأي تراجع عن ما تم التوافق عليه سابقًا، ومجددة تمسكها بحوار اجتماعي حقيقي ومنتج، في مقابل استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعًا عن الحقوق المشروعة لكافة فئات الشغيلة التعليمية.
تعليقات