الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس بألفاظ مسيئة

خلال افتتاح الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله، يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس انتقادات شديدة اللهجة لحركة حماس، مطالباً إياها بتسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، وذلك بهدف “سد الذرائع” التي تستغلها إسرائيل لمواصلة قصفها العنيف على قطاع غزة.

وقال عباس في كلمته: “كل يوم هناك قتلى، لماذا؟ حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها احتجاز الرهائن. أنا من يدفع الثمن، وشعبنا من يدفع الثمن، وليس إسرائيل، اطلقو الرهائن يا ولاد الكلب”، مشدداً على ضرورة تسليم الرهائن، في رسالة مباشرة إلى الحركة،

وأثارت تصريحات عباس، التي اتهم فيها حماس بتوفير مبررات للاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في عدوانه على غزة، موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأوساط السياسية الفلسطينية، حيث تباينت الآراء حول توقيت هذه التصريحات ومضمونها.

وتندرج هذه المواقف ضمن الجلسة التي حملت عنوان: “لا للتهجير ولا للضم – الثبات في الوطن – إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب – حماية القدس والضفة الغربية – نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة”.