بوريطة … المغرب ملتزم بدعم السلم والحكامة في إفريقيا عبر تكوين مراقبي الانتخابات

أطلقت المملكة المغربية، اليوم الإثنين بالرباط، إلى جانب مفوضية الاتحاد الإفريقي، الدورة الرابعة لبرنامج تكوين مراقبي الانتخابات في إفريقيا، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن هذه الدورة تجسد التزام المغرب الثابت بالسلم والأمن في إفريقيا، وتعزيز الحكامة الشاملة عبر تكوين مراقبين أكفاء.

وأشار بوريطة إلى أهمية هذه الدورة في ظل الاستحقاقات الانتخابية الكبرى التي تعرفها الساحة الدولية والإفريقية، مشددا على دورها في تعزيز الاستقرار والديمقراطية ،مبرزا سعي المغرب إلى تقوية حضور المرأة في عمليات مراقبة الانتخابات، انسجاما مع جهوده الوطنية والدولية في هذا المجال.

وبلغ عدد المستفيدين من الدورة الحالية 120 مشاركا من دول إفريقية مختلفة، ما يعكس تنوع البرنامج وشموليته، بحسب ناصر بوريطة ،مضيفا أن الخريجين السابقين أثبتوا كفاءة عالية في تعزيز السلم والحكامة بالقارة.

و من جانبه، نوه بانكولي أديي، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي، بالدور الريادي للمغرب في إنجاح هذا البرنامج، مثمنا دعم الملك محمد السادس في تعزيز قدرات المراقبين الانتخابيين بالقارة منذ إطلاق المبادرة سنة 2022.

هذا، و أكد المسؤول الإفريقي على أهمية هذا التكوين لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية، بما يساهم في ترسيخ الاستقرار والديمقراطية في إفريقيا.