طنجة …مغاربة يحتجون رفضاً لرسو سفينة يُشتبه في نقلها أسلحة لإسرائيل

شهد محيط ميناء طنجة المتوسط، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية شارك فيها المئات من المواطنين المغاربة، للتعبير عن رفضهم المتوقع لرسو سفينة يُقال إنها تحمل شحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل، ومن المرتقب أن تصل إلى الميناء يوم غد الاثنين.
وردد المحتجون، الذين قدموا من مختلف مدن شمال المملكة، شعارات منددة بما وصفوه بـ”تواطؤ الحكومة” وصمتها تجاه ما يجري في غزة، مطالبين بمنع استخدام التراب الوطني في أي عمليات يُشتبه في ارتباطها بتسليح الجيش الإسرائيلي، الذي يواصل عملياته العسكرية في القطاع.
كما دعا المتظاهرون إلى إلغاء اتفاق التطبيع مع إسرائيل، وطرد ممثلي مكتب الاتصال الإسرائيلي من الرباط، معتبرين استمرار العلاقات الرسمية معها “إهانة لتاريخ المغرب ومواقفه الشعبية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية”.
وفي كلمة ألقاها خلال المسيرة، قال عبد الحفيظ السريتي، المنسق الوطني لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إن السماح بعبور السفينة يمثّل “طعنة للمقاومة الفلسطينية وتدنيساً لكرامة الوطن”، موجهاً نداء إلى رئيس الحكومة بالتراجع عن هذه الخطوة.
هذا، واختتمت المسيرة بإحراق العلم الإسرائيلي، وترديد دعوات لفتح المجال أمام دعم أوسع للفلسطينيين، في ظل ما وصفه المتظاهرون بـ”الصمت العربي والدعم الدولي المفضوح لإسرائيل”.

تعليقات