الأمن يمنع تحويل وقفة “تافسوت ن إيمازيغن” بالرباط إلى مسيرة احتجاجية

شهدت ساحة باب الحد بالرباط، صباح اليوم الأحد 20 أبريل، وقفة احتجاجية حاشدة نظمتها عدد من الشبكات والفعاليات الأمازيغية، تخليداً لـ”تافسوت ن إيمازيغن” (الربيع الأمازيغي) لسنة 2975، كما تُعرف داخل أدبيات الحركة الأمازيغية.

الوقفة عرفت حضوراً أمنياً مكثفاً، حيث طوقت القوات الأمنية الساحة من مختلف الجهات، ومنعت المحتجين من تنظيم مسيرة نحو مقر البرلمان عبر شارع محمد الخامس.

وردد المحتجون شعارات غاضبة، تندد بما وصفوه تراجعاً واضحاً في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، رغم التنصيص عليه في الدستور والقوانين التنظيمية، معتبرين ذلك استمراراً للتهميش السياسي والمؤسساتي، خصوصاً في مجالي التعليم والتكوين العالي.

كما حمل المتظاهرون مطالب اجتماعية وحقوقية، أبرزها إنهاء معاناة متضرري زلزال الحوز القاطنين في الخيام منذ أزيد من سنة ونصف، والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف منذ سنة 2017.

هذا، ويُشار إلى أن تخليد “تافسوت ن إيمازيغن” هذا العام شهد انقساماً داخل الحركة الأمازيغية، بين من اختار الرباط كموقع رمزي للتظاهر، ومن دعا إلى تنظيم الفعالية في مدينة مراكش.