ادريس بوتي: لا تأخر في مشروع الربط البحري بين أكادير والسنغال

كشف إدريس بوتي، الرئيس الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) بجهة سوس ماسة، أن مشروع إطلاق خطين بحريين يربطان ميناء أكادير بميناء داكار السنغالي، والرامي إلى تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وبلدان غرب إفريقيا، يسير بشكل طبيعي وفي منحى إيجابي.
وقال بوتي، في تصريح خصّ به موقع “مغرب تايمز”، إن ما تم تداوله مؤخرًا بخصوص تأخر إطلاق المشروع غير صحيح، موضحًا أن الأمر يتعلق فقط بانتظار استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بالشركة صاحبة المشروع، لاسيما أن هناك طرفًا آخر معنيًّا بالأمر، وهو دولة السنغال، التي كانت لها شروط ومتطلبات متعلقة باستقبال البواخر والشاحنات المغربية.
وأكد إدريس بوتي أن دور الفرع الجهوي لـ”CGEM” سوس ماسة يقتصر على مواكبة وجلب المستثمرين، دون التدخل في التسيير الداخلي أو اتخاذ القرارات الخاصة بالشركات التي اختارت الاستثمار في الجهة.
وأضاف: “نظل دائمًا متفائلين بشأن جذب شركات أخرى لفتح خطوط بحرية نحو مختلف الدول الإفريقية والأوروبية، لما تزخر به جهتنا من مؤهلات طبيعية وبشرية، في إطار الرؤية الملكية، باعتبار جهة سوس ماسة تتوسط المملكة وتنفتح على دول المحيط الأطلسي والعالم”، مشيرًا إلى أن مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية وغيرها تتوجه بشكل دوري ومتواصل نحو دول الساحل الإفريقي.
من جهته، كشف مصدر موثوق أن الشركة المعنية بإطلاق المشروع أنهت كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بها، بما في ذلك فتح الحسابات البنكية واستكمال الإجراءات المرتبطة بالضمان الاجتماعي.
وأكد المصدر ذاته أن مقر الشركة يوجد بشارع الجيش الملكي بمدينة أكادير، وأنها ستطلق أولى رحلاتها البحرية نحو ميناء داكار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
تعليقات