مهنية “مغرب تايمز” تقابل بالغضب.. ماذا أزعج الحاج أومولود؟

كعادتنا في موقع مغرب تايمز، نحرص على مناقشة المواضيع المرتبطة بالشأن السياسي والاجتماعي بالمغرب، بالاعتماد على أساليب مهنية وموضوعية. نحن نبحث عن المعلومة بدقة ومسؤولية، من داخل مختلف مؤسسات الدولة، سواء المنتخبة منها أو الإدارية، من منطلق واجبنا الإعلامي في نقل الحقائق إلى الرأي العام بكل تجرد.
صباح يومه الجمعة، توصلنا بمعطيات من مصادر مختلفة تفيد بوقوع خلاف خلال دورة أبريل الاستثنائية التي عقدت يوم الخميس بجماعة إنزكان، بين أحد أعضاء الأغلبية ورئيس المجلس الجماعي، انتهى بانسحاب الحاج محمد أومولود، عن حزب الأصالة والمعاصرة.
في هذا السياق، حاولنا التأكد من صحة هذه المعلومة، ومن طبيعة الخلاف الذي دفع عميد السياسيين بإنزكان إلى اتخاذ قرار الانسحاب، وما إذا كان الأمر يتعلق بمصالح مواطني جماعة إنزكان.
على إثر ذلك، تواصلنا مع أحد أعضاء المجلس، حيث أكد الخبر، مشيرًا إلى أن الخلاف كان بسبب اتهامات وُجّهت لفريق الأصالة والمعاصرة بغيابه عن دورات المجلس، ما أثار غضب الحاج أومولود ودفعه إلى الانسحاب من الدورة، مهددًا بمغادرة الأغلبية والانضمام إلى صفوف المعارضة.
ومن أجل تأكيد هذه الرواية، اتصلنا بالمعني بالأمر، الحاج محمد أومولود، للاستفسار حول ما جرى. إلا أن نبرة صوته تغيرت فور علمه بسبب الاتصال، حيث أصبحت حادة، ونفى بشكل قاطع وجود أي خلاف مع رئيس المجلس الجماعي، مؤكدا أن أغلبية المجلس “منسجمة 200%”.
وختم تصريحه بالقول: “صافي الله يعاونك راه عطيتك ما يكفي”، قبل أن يُنهي المكالمة.
وفي ختام هذا المقال، نود التعبير عن أسفنا للطريقة التي تحدث بها معنا السيد النائب الجماعي، ونحن إذ نقوم بواجبنا المهني في البحث عن المعلومة بكل احترام وتجرد، فإننا نعتبر أن التعامل مع وسائل الإعلام يجب أن يكون بمسؤولية أكبر، خاصة من طرف شخصية منتخبة من المفترض أن تمثل المواطنين وتحترم حقهم في الوصول إلى المعلومة.
تعليقات