آخر الأخبار

مستجدات قضية “إسكوبار الصحراء”.. سعيد الناصري: “أنا ضحية مؤامرة بفعل فاعل”

بدأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، استجواب سعيد الناصري، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”.

تحدث الناصري خلال الجلسة بنبرة متوترة وبسرعة، الأمر الذي دفع القاضي إلى مطالبته بالتهدئة، مؤكداً أن المحكمة ليست خصماً له. حاول الناصري التأكيد على عدم ارتباطه بالنزاع القائم بين عبد النبي بعيوي وزوجته سامية، كما نفى وجود أي علاقة حميمية بينه وبين المتهمة دليلة، التي ورد اسمها في القضية.

وأشار الناصري إلى أنه ضحية مؤامرة “بفعل فاعل”، دون ذكر اسم المتورط، في إشارة إلى وثائق الماء والكهرباء التي قدمها “إسكوبار الصحراء” للضابطة القضائية أثناء استجوابه. القاضي قاطعه وأكد أن هذه النقاط سيتم تناولها لاحقاً.

وأوضح الناصري أن “إسكوبار الصحراء” كان صديقاً له قبل تورطه في القضية، وأنه تعرف عليه في شقة بمنطقة معاريف بمدينة الدار البيضاء، والتي تبين لاحقاً أنها ملك لعبد النبي بعيوي.

روى الناصري تفاصيل عن لقاء جمعه بـ”إسكوبار الصحراء”، حينما أعرب الأخير عن رغبته في مرافقته إلى مدينة زاكورة خلال “العيد الكبير”، حيث كان الناصري ينوي إحياء مهرجان التمور تحت الرعاية الملكية. ذكر أن رئيس المهرجان، جواد الناصري، طلب منه التكفل بالفنانين لتقديم عروض ترفيهية خلال الحدث في عام 2013.

وأشار إلى شهادة الشاهد أسامة في القضية، الذي أكد وجود علاقة بين “إسكوبار الصحراء” والفنانة لطيفة رأفت. وأضاف أن أسامة تواصل مع مدير أعمال لطيفة رأفت لإحياء سهرة في العاصمة الرباط، لكن الفنانة رفضت إحياء سهرة في جناح فندق، مقترحة إقامة الحفل في منزل خاص.

أكد الناصري في محضر الشرطة غيابه عن السهرة التي استمرت حتى الخامسة صباحاً، مشيراً إلى أن لطيفة رأفت اقترحت لاحقاً تنظيم حفل عيد ميلادها على أسامة.

وعن علاقته بالمتهمة دليلة، نفى الناصري وجود أي علاقة حميمية معها، مشدداً على أن ما يجمعه بها هو علاقة صداقة عادية. وقال إنه يعرفها قبل أن يتعرف على عبد النبي بعيوي عن طريق أفراد من أسرتها وأقاربها، كما أنه يعرف زوجها. أضاف أنها كانت تعمل على تصميم وخياطة ملابسه، مؤكداً أن المكالمات بينهما اقتصرت على موضوع الملابس فقط.

القضية تستمر بإثارة الجدل، حيث تتكشف المزيد من التفاصيل في محكمة الاستئناف حول هذا الملف الشائك الذي يلفه الغموض.

المقال التالي