غياب مفاجئ لاجتماع الحكومة يفتح باب التأويلات السياسية

في سابقة استثنائية، غابت هذا الأسبوع الأجندة الرسمية لاجتماع الحكومة المغربية، الذي يُعقد عادة كل يوم خميس، دون صدور أي بلاغ من رئاسة الحكومة كما جرت العادة أيام الأربعاء.
هذا الغياب المفاجئ أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة في ظل التحركات الأخيرة للعاهل المغربي الملك محمد السادس.
ورجحت مصادر مطلعة، أن يكون هذا الصمت الرسمي مرتبطًا بالتحضير لعقد مجلس وزاري وشيك، من المنتظر أن يشهد تغييرات واسعة في صفوف الولاة والعمال، في إطار إعادة هيكلة الإدارة الترابية بما يتماشى مع التحديات التنموية المقبلة.
هذا، وتعزز هذه الفرضيات التحركات الملكية الأخيرة، حيث غادر الملك مدينة الدار البيضاء متوجهًا إلى الرباط، في خطوة غالبًا ما تسبق انعقاد المجالس الوزارية المهمة.
ويرى متابعون أن المرحلة الحالية تفرض تجديد النخب الإدارية لمواكبة الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تعرفها المملكة، بما فيها تعزيز الحكامة الترابية وتسريع تنفيذ المشاريع الملكية المهيكلة.
تعليقات