مشاكل الكلاب الضالة والحشرات تُقابل بـ”هضرة خاوية” داخل مجلس إنزكان

كعادتها، لم تخلُ دورة أبريل الاستثنائية لمجلس جماعة إنزكان من شد وجذب بين أعضاء المجلس ، حيث تمت مناقشة عدة مواضيع. غير أن ما أثار الانتباه في هذه الجلسة هو بعض الأجوبة التي تلقتها نصيرة أودود، عن حزب الاتحاد الاشتراكي ، من طرف نائبة رئيس المجلس المكلفة بمصلحة حفظ الصحة، والتي تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بخصوص سؤالها حول الإجراءات المتبعة للوقاية من الجرذان والحشرات والكلاب الضالة.
في هذا الإطار، قالت نصيرة أودود في تصريح خصت به موقع “مغرب تايمز”: “طرحت استفسارًا بسيطًا على النائبة المكلفة بمصلحة حفظ الصحة، حيث أن المنطقة التي أنتمي إليها تعاني من عدة مشاكل صحية مرتبطة أساسًا بانتشار الكلاب الضالة والحشرات الضارة والجرذان”.
وأضافت: “لم يكن هناك تدخل عقلاني من طرف الجماعة لحل هذه المشاكل”، مشيرة إلى أنها اقترحت “عوض حقن المواطنين بأدوية ضد السعار أن يتم حقن الكلاب الضالة ضد هذا الداء، لأن الوقاية خير من العلاج، وأن نكون وقائيين وليس تفاعليين”.
وفيما يخص طريقة رش المبيدات ضد الجرذان والحشرات، دعت – تضيف نصيرة – إلى “استعمال مبيدات ذات فعالية أكثر، ووضعها بطريقة عقلانية، وذلك بتطويق مناطق تواجد الجرذان، وليس بوضع المبيدات بطريقة عشوائية لا تساهم في حل المشاكل”.
واسترسلت قائلة: “أنا فقط طالبت بالتدخل لأن ‘الناس ديال المنطقة عيّاو’، وقد طرحت هذه الأمور عدة مرات في اجتماعات داخلية ولم ألقَ تفاعلًا، حتى أنني اتصلت بالنائبة المسؤولة لكنها لا تجيبني على الهاتف”.
وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه عضو المجلس الجماعي ردًا على تساؤلاتها واستفساراتها، تفاجأت برد غير متوقع من طرف نائبة الرئيس المكلفة بمصلحة حفظ الصحة بالمجلس الجماعي، مشيرة إلى أنها تلقت ردًا غير لائق من قبيل: “هادي هضرة خاوية”.
كما وجهت لها جوابًا آخر غير مفهوم بقولها: “حتا لْبرا”، مشيرة إلى أن هذا الجواب يمكن أن يُفهم من عدة زوايا.
وأضافت أنها تلقت ردًا صادمًا آخر من طرف النائبة المسؤولة بقولها: “راه فرنسا وفيها الفيران”، ولا تعلم – حسب تعبيرها – لمَ استُعمل أسلوب المقارنة بين بلدنا وفرنسا، وكأننا في دولة أقل قيمة منها.
تعليقات