حقوقية تفجر شبهة الاعتداء الجنسي على طفلة بتزنيت

في واقعة صادمة هزّت الرأي العام ، كشفت رئيسة المنظمة الوطنية لحقوق الطفل فرع إقليم تيزنيت عن أنباء مفزعة تتعلق بجريمة اغتصاب طفلة بريئة بحي الراميقي بمدينة تيزنيت، وسط محاولات لطمس معالم الجريمة من طرف الأسرة بدعوى حماية الجاني المنتمي للعائلة.

وعبّرت المنظمة في بيان شديد اللهجة عن “غضبها واشمئزازها العميق” من هذا الفعل الإجرامي، الذي وصفته بـ”الدنيء واللا إنساني”، معتبرة أنه يمثل خيانة مزدوجة “خيانة للطفولة ولثقة الضحية في محيطها العائلي “.

وأكدت المنظمة رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التستر أو التساهل مع مغتصبي الأطفال، معتبرة الصمت أو الضغط للتنازل “مشاركة فعلية في الجريمة وجُبناً اجتماعياً خطيراً”.

وطالبت الهيئة الحقوقية بفتح تحقيق عاجل ونزيه، وتحريك المتابعة القضائية ضد الجاني وكل من تورط في محاولة إخفاء معالم الجريمة أو ممارسة الضغط على الضحية وأسرتها.

هذا ،و شددت المنظمة على أنها ستتابع القضية عن كثب، وستسلك كل السبل القانونية والحقوقية لضمان محاسبة الجاني وإنصاف الضحية، مؤكدة أن “كرامة أطفالنا خط أحمر، ولن نسمح باغتصابها مرتين: بالجريمة وبالصمت”.