حملات أمنية مكثفة بأكادير والنواحي للحد من مخالفات الدراجات النارية

تشهد مدن أكادير وإنزكان وأيت ملول منذ أشهر حملات أمنية متواصلة تستهدف مستعملي الدراجات النارية، خاصة في المناطق الحيوية، بهدف محاربة الظواهر التي تمس السلامة الجسدية للمارة وردع السلوكات المخالفة لقوانين السير.

وتتركز هذه الحملات على المخالفات المرتبطة بعدم توافق سعة محركات الدراجات مع معطياتها التقنية، حيث يتم حجز الدراجات التي خضعت لتعديلات غير قانونية، الأمر الذي أثر بشكل ملحوظ على الرواج التجاري بسوق الدراجات النارية.

وفي تصريحات لموقع “مغرب تايمز”، عبّر عدد من المواطنين عن استغرابهم من حدة هذه الحملات، مشيرين إلى أن بعض أصحاب الدراجات اضطروا إلى بيعها لتفادي مصادرتها، فيما اعتبر آخرون أن هذه الإجراءات ضرورية لضبط الفوضى وضمان سلامة المواطنين.

هذا، وتعرف مدينة أكادير خلال الأسبوع الجاري حملات أمنية مكثفة بعدد من “النقط السوداء” ومناطق متفرقة، وذلك قصد توقيف الخارجين عن القانون والمتورطين في أعمال الإخلال بالأمن العام.