جدل في العيون بسبب حجز سيارات زبناء الحرفيين ورئيس الجماعة يوضح

خرج رئيس جماعة العيون، حمدي ولد الرشيد، عن صمته بعد موجة احتجاجات قادها عشرات الحرفيين، الإثنين 14 أبريل، تنديداً بحجز سيارات زبناء من أمام محلاتهم دون إشعار مسبق.
واعتبر ولد الرشيد في بيان توضيحي اطلع عليه موقع “مغرب تايمز” أن الإجراءات المتخذة قانونية وتهدف لتنظيم الأنشطة غير المنظمة، وفق المادة 100 من القانون التنظيمي 113.14، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي هو حماية الصحة والسلامة العامة.
وأكد أن الجماعة وفّرت بديلاً للحرفيين من خلال تجزئة مخصصة ومجهزة بمنطقة الأنشطة الاقتصادية، تم توزيع 866 بقعة فيها بثمن رمزي وإعفاء من الرسوم، مضيفاً أن المستفيدين التزموا في دفتر تحملات ببناء محلاتهم والانتقال إليها.
و في المقابل، عبّر الحرفيون عن غضبهم ورفضهم، مشيرين إلى أن المجمع الصناعي لا يزال غير مكتمل، وأن عدداً كبيراً منهم لم يستفد من البقع، مطالبين بمهلة إضافية ودعم مالي لتغطية تكاليف البناء التي تفوق 10 ملايين سنتيم ،فيما طرح عضو المعارضة محمد سالم بداد سؤالاً كتابياً حول مدى قانونية حجز سيارات دون مصادقة المجلس الجماعي.
هذا، ويستمر الجدل في مدينة العيون بين مطلب التنظيم ومطالب فئات تعاني من ضيق الحال وتبحث عن إنصاف اجتماعي واقتصادي.
تعليقات