الفرفار يُحرج بنسعيد بسبب استمرار إغلاق دور الشباب: من أسباب انتشار الجريمة

وضع النائب البرلماني العياشي الفرفار، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وزير الثقافة والتواصل والشباب، المهدي بنسعيد، في موقف محرج بسبب استمرار إغلاق مجموعة من دور الشباب، ما ساهم، حسب تعبيره، في انتشار الجريمة والعديد من الظواهر السلبية.
ووجّه الفرفار سؤالاً شفوياً إلى الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة زوال اليوم الاثنين بمجلس النواب، حول أسباب إغلاق عدد من دور الشباب، حيث جاء جواب الوزير مشبعاً بلغة الخشب، وفق تعبير النائب، ومليئاً بالإحصائيات والمعلومات المتعلقة بهذه الدور.
غير أن النائب البرلماني لم يُخفِ امتعاضه من جواب الوزير، مشدداً على أنه لم يكن يقصد بسؤاله أن يستعرض الوزير إنجازاته، بل أراد معرفة سبب عدم إنجاز ما يجب إنجازه، قائلاً: “سؤالي كان حول ما لم يتم إنجازه، وبالضبط حول أسباب استمرار إغلاق بعض دور الشباب إلى حد الآن. لا أريد البحث عن سبب الإغلاق فقط، بل عن تكلفة هذا الإغلاق. حين نغلق دور الشباب، فإننا نغلق الطرق المؤدية إلى اندماج الشباب في محيطهم ومجتمعهم. اليوم، العنف يتمدد وينتشر كماً وكيفاً.”
وأضاف الفرفار قائلاً: “الشباب، من خلال هذا العنف المتزايد، يبعثون برسائل قوية وقاسية، يجب أن ننصت إليها. إذا لم نصغِ إلى الشباب، فسوف ينتقمون. وبالتالي، أؤكد أن استمرار إغلاق دور الشباب اليوم يعني فتح المجال أمام ارتفاع منسوب الجريمة والعنف المتصاعد.”
تعليقات