شبكات الدعارة بالبيضاء تبتز الأثرياء بعروض مغرية “باك”
شهدت مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الأخيرة ظهور شبكات دعارة متخصصة في استهداف الأثرياء والمقيمين بالخارج، حيث تعرض عليهم عروض جنسية مغرية على شكل “باك”، يشمل توفير شقق راقية، مومسات أو مثليين، بالإضافة إلى مشروبات روحية ومخدرات بمختلف الأنواع، مقابل مبلغ مالي كبير، لكن ما يبدو مغريًا يتحول بسرعة إلى فخ، حيث يتم تصوير الزبائن خلسة خلال علاقاتهم الحميمية، ليجدوا أنفسهم في دوامة من الابتزاز.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن العديد من الضحايا اختاروا الصمت خشية الفضيحة والملاحقات القضائية من زوجاتهم بتهمة الخيانة، فضلًا عن الخوف من خسارة ممتلكاتهم في حال تم نشر الفيديوهات الملتقطة، في المقابل، تقدم شبكات الدعارة تلك “مساومات” على شاكلة التنازل عن الشكاوى مقابل أموال طائلة وفتح ملف الطلاق.
وتوضح المصادر أن هذه الشبكات تنظم عروضًا جنسية تبدأ من 2000 درهم لليلة واحدة، مع توفير شقق فاخرة ومجموعة من الخدمات حسب رغبة الزبون .
هذا، وتمتاز الشبكات بقدرتها على استنزاف أموال الزبائن الأثرياء، خاصة أولئك الذين يقيمون بالخارج، من خلال عروض وهمية قد تتحول سريعًا إلى تهديدات باستخدام الجانحين.
تجذر الإشارة إلى أن أغلب الضحايا لا يقدمون شكاوى خوفًا من الفضيحة، بينما يسعى البعض إلى البحث عن حلول عبر مخبرين لكشف نشاط الشبكات والتأكد من أنشطتها غير القانونية ،ورغم محاولات البعض تقديم شكاوى، تبقى هذه الشبكات تعمل بسرية، مما يخلق حلقة مفرغة من الابتزاز الذي قد يستمر لفترات طويلة.
تعليقات