فوضى الدراجات النارية تثير قلق ساكنة أكادير في الفترات الليلية

تحولت عدد من شوارع مدينة أكادير والنواحي، خلال الفترة المسائية الممتدة إلى ساعات متأخرة من الليل، إلى فضاء مفتوح أمام بعض المنحرفين لممارسة سلوكات وصفت بـ”الإجرامية” في حق الساكنة، يقف وراءها عدد من أصحاب الدراجات النارية وبعض سائقي السيارات.

وتتجلى هذه الممارسات في السياقة المتهورة والاستعراض الخطير، بالإضافة إلى إزعاج المواطنين بأصوات مرتفعة صادرة عن عوادم ومحركات، فضلاً عن التلفظ بكلام نابٍ وتشغيل موسيقى صاخبة، دون أدنى اعتبار لراحة السكان المجاورين.

وتعبر الساكنة، خاصة القاطنين بالأحياء القريبة من المحاور الطرقية الرئيسية، عن استيائها من هذه الفوضى اليومية التي تنغص عليهم حياتهم، وتخلف شعوراً دائمًا بالخوف بسبب السرعة المفرطة التي يقود بها بعض الشباب دراجاتهم النارية.

هذا، وفي ظل هذا الوضع، يطالب المتضررون السلطات الأمنية بضرورة التدخل العاجل، من خلال تكثيف الحملات الأمنية وتنظيم دوريات منتظمة، للحد من تفشي هذه الظاهرة المتنامية، مع التشديد على مراقبة مدى قانونية الدراجات النارية المنتشرة في المدينة.